اشتهر الفنان صبري سعد بجملته الشهيرة في فيلم همام في امستردام ” تعبان يا همام .. تعبان يا اخى”، و الذى عبر فيها عن بعض المشاكل التى تواجه الشباب العربى فى الغربة، و كذلك المغريات المقدمة لهم فى الدول الاوروبية.
ظهر الفنان صبري سعد على غلاف المجلة الهولندية volkskrant magazine، برفقة أبناءه الثلاثة “شاهين، وشادي، وأشجان” في حوار حول الفيلم الهولندي الجديد “عائلة الحموس” المشارك به عائلة الفنان.
[highlight color=”red”]محتوى ذات صلة [/highlight]
فيلم الشايب الجزء الثالث من ولاد رزق 2020 من بطولة آسر ياسين
سحب فيلم خيال مآتة من بعض السينمات بعد تصدره ايرادات المركز الثاني في افلام العيد
في ذكرى وفاته تعرف على المشوار الفني لأشهر عازب فى السينما المصرية
و عند سؤاله عن غيابه عن السينما المصرية بعد فيلم “همام في امستردام” قال الفنان صبري سعد :
و عن قصة ظهوره مع عائلته فى جلسة تصوير على غلاف مجلة فولكس كرانت الهولندية قال :
لدي تاريخ فني مع مجلة ” الفولكس كرانت”، و قد أجريت معهم حوارات عدة من قبل خلال مسيرتي الفنية، وفي الآونة الأخيرة عند ظهور اسماء اولادى شادي و شاهين فى السينما طلبوا اجراء حوار عائلى سينمائي، ثم اقترحت ضم ابنتى اشجان للحوار فهي ايضا مؤلفة سينمائية و تم التجهيز لاجراء اللقاء.
و عند سؤاله عن حياته العائلية، و ان الجمهور بالتاكيد يريد التعرف على عائلته قال الفنان صبري سعد :
أبنائي من زوجتي الأولى “ليزا” التي تعرفت عليها أثناء دراسة السينما، ورزقت منها بولدين وفتاة “الأكبر هو شادي يعمل في الإخراج.
فيلمه حصل على جائزة في مهرجان الجونة من سنتين” ولديه فيلم جديد “الحياة”، وشقيقه الأصغر “شادي” يلعب دور البطولة في فيلم يُعرض في شهر أكتوبر المقبل، ثم شقيقتهما “أشجان” وهي سيناريست تخطو بصورة جيدة في مجال السينما.
و عن حواره مع مجلة فولكس كرانت و اهم النقاط التى تحدث عنها قال :
“كان لقاء صريحا في كل شئ، سواء الفني اوالعائلي” تحدثنا عن الفن في حياة الأسرة، رغم الانفصال عن والدتهم لكننا حرصنا على تربيتهم بصورة جيدة “إن يبقى عندهم ذوق مميز في الفنون، سواء أدب أو مسرح أو سينما، يعرفوا إيه الحلو وإيه الوحش”.
كنا نتناقش دائمًا في كافة الموضوعات ومحاولة لزرع الجمال في عيونهم “عشان ميتشدوش أبدًا للحاجات السطحية” وذلك ترك أثرًا كبيرًا في شخصيتهم وبالتالي في أعمالهم الفنية.
أيضًا تطرقنا إلى مسألة الانفصال الذي تم مع والدتهم “وإزاي قاومنا الأزمة، وعرفنا كلنا مع بعض نكمل العلاقة على أساس الحب والاحترام المتبادل” حتى ينشأ الأولاد في بيئة سوية.
و عن مكان جلسة التصوير الخاصة به و بأسرته قال :
المجلة رشحت Robin de Puy إحدى أفضل المصورين في هولندا، و جلسة التصوير تمت في أمستردام، كان لديها رؤية وتخيل لشكل الجلسة.
“كانت عارفة هي عايزة تعمل إيه؟، وجابت لبس معين للتصوير” لكنني اقترحت أيضًا “إننا نتصور بالجلاليب، جبتها معايا لأني قلت لأولادي عايز تاتش مصري”.
النتيجة كانت مبهرة حتى أنني قررت الاحتفاظ بنسخة من الصورة “هعلقها في بيتي؛ لأنها عجباني جدًا”.
و عن تأثير انفصاله عن زوجته على العائلة و ترابطها قال :
كانت تجربة قاسية “بعتبرها أصعب حاجة عملتها بعد الخروج من مصر والهجرة لهولندا” جمعتني علاقة حُب حقيقية بـ”ليزا”، وعلاقتها بأسرتي في مصر أكثر من جيدة.
“جات فترة القاهرة وقعدت معانا وأمي وإخواتي حبوها جدًا” حتى إنهم يسألونني عنها دائمًا رغم الانفصال “بيقولولي خليها تيجي مصر في أي وقت تنورنا”.
وعندما ابتعدنا حدث ذلك بمرونة “من غير خناقات، أو شد وجذب، وعمرنا ما دخلنا الأولاد في دوامة خلافات”.
و عن سبب الانفصال اضاف قائلا :
التقيت بـ” بيبي كروت”، وعشت تجربة حُب لا يمُكن أن تُترك “مشيت ورا قلبي” وكان من الصعب البقاء مع زوجتي الأولى “فكان لازم أختار وانفصلنا، بس عمرنا ما بعدنا عن بعض، كان فيه لقاءات دايمًا، الحُب كان موجود على طول بين كل الأطراف” من يُحب لا يكره.
بعد ذلك تكلل الزواج الثاني بوجود ابنتي “فيروز” لديها الآن 16 عاما.
و عن رأيه حول ردود فعل الناس على السوشيال ميديا عن جلسة التصوير العائلية قال :
سعيد جدًا، في البداية “انتشر على السوشيال ميديا في هولندا، الصفحات كانت مليانة بصورنا” تمنيت أن يصل إلى مصر بصورة طيبة ومُشرفة “الحمدلله إن الناس مبسوطة وتعليقاتها جميلة على الصور والحوار”.
و عن أعماله الفنية مؤخرا اضاف قائلا :
لدي أعمال عديدة في الإذاعة والسينما والمسرح، أخوض جولة حول العالم مع فريقي Nationale Theaer Gent بمسرحية “La Reprise” من إخراج Milo Rau أقوم فيها بأداء شخصيات بـ3 لغات مختلفة “هولندي وفرنساوي وبالعربي” حصلت من خلالها على جوائز عدة، أيضًا شاركت مؤخرًا في 4 أعمال من إخراج “شادي” من بينهم فيلمه الأخير “الحياة”.
و عن مصر و امكانية قيامه بعمل فني في السينما المصرية مرة اخرى قال :
أتمنى ذلك، ليس لدي أي مانع “المهم يكون فيه أداور كويسة ليا في مصر، ساعتها هنزل وأشارك في صناعة السينما والدراما” لدي حنين للعمل مع فريق مصري وتكرار تجربة “همام في أمستردام” لكن في القاهرة.
و عن عدم وجوده فى المهرجانات الفنية بمصر رغم مشاركة ابنه بمهرجان الجونة قال :
لا أعلم، رغم أن لدي أعمالا سينمائية ومسرحية عديدة في هولندا، أتمنى التواجد في مهرجان كبير مثل الجونة، للأسف لم يتمكن ابني من الحضور حينما فاز بالجائزة، لكنني جاهز للحضور في حالة تلقي دعوة من المهرجان.
و عن خططه الفنية المستقبلية قال :
أعمل على مسرحية جديدة “ثلاثية تجمع تاريخ وحاضر ومستقبل الهجرة والمهاجر في أوروبا” سأطلق على العمل اسم “ميدان الصبر”.