فيرا حول العالم.. “فيرا محمود ” او كما يطلق عليها “فتاة القطار” او “فتاة الترايبود”, تعتبر فيرا من اهم و اشهر رواد جروبات السفر حول العالم على مواقع التواصل الاجتماعى. و قد شاركت فيرا تجربتها الاولى فى السفر و تحدثت عن الدعم الاول الذى قدم لها من والدها لتعتمد على نفسها و تكتشف العالم دون عوائق او تعقيدات ، و ان ذلك قد زاد من خبراتها فى الحياة كما ساعدها فى اكتشاف نفسها و مهاراتها و نقاط القوة فى شخصيتها و التى لم تكن تعرفت عليها بعد.
بداية فيرا مع السفر
” بابا حبيبي هو اللى علمني السفر، بدايتي فى السفر كان سببها بابا هو كان بيسافر كتير وانا حبيت السفر بسببه, واول سفريه فى حياتي كانت مع بابا لوحدنا كانت فى ٢٠٠٥.
ولما سفرت معاه بابا كان قاصد يخليني ازاي اتصرف واتعامل لوحدي من اول ما دخلت مطار القاهرة بابا كان معايا بس اكنه مش معايا كان بيتفرج عليا بيشوفنى هعمل ايه وهتصرف ازاي و الاوتيلات، ازاي اسأل عن الاماكن وازاي اروحلها بالمواصلات ، لو بنشتري حاجة كل حاجة كنت انا؛ وقتها مكنتش حاسه اوى بقيمه اللى بابا عمله معايا بس دلوقتى عرفت بابا كان يقصد ايه كان قاضد يعلمنى ازاي اعتمد على نفسي وانا مسافره.
انا السفر بالنسبالي لا يقل اهميه عن القرايا والكتابه، السفر خلاني اختلط بثقافات تانيه وخلاني اشوف الدنيا من سكوب اكبر بكتير.
والاهم من كل دا اهلى اللى ادونى الفرصه دي وخلونى اسافر واشوف الدنيا وساعدونى مخنقوش عليا بدافع الخوف عليا .. ”
شاهد ايضاً: الدراسة في روسيا ملف شامل عن أسعار الجامعات الروسية وطرق التقديم والأوراق المطلوبة
فتاة القطار
يذكر ان “فيرا” دائما ما تنشر صورها خلال رحلتها بالقطارات داخل اوروبا ما ادى إلى معرفتها بين المتابعين و اعضاء جروبات السفر بفتاة القطار، و اصبحت “فيرا” تذيل منشوراتها بهاشتاج #بتاعت_القطر.
و لهذه التسمية قصة غريبة ليس فقط بسبب صورها فى القطار، وانما تعليق المتابعين على معظم الصور التى تلتقطها من القطار و يكون القطار فارغا تماما من الاشخاص، و تقول فيرا انها صدفة عجيبة و لكنها جيدة بالنسبة لها حيث تمكنها من التصوير بسهولة حيث تلتقط الصور بنفسها بما يسمى “الترايبود”، و هى تشبه “السيلفى ستيك” و لكنها تمكنك من تصوير صوره كامله عن طريق حمل الموبايل فى الوضع الذى تقوم بضبطه عليه، و لهذا السبب ايضا اطلق على “فيرا” فتاة الترايبود.
14 عاما من السفر و المغامرات زارت فيهم “فيرا” 24 دولة أجنبية، كانت بداية الانطلاقة من إيطاليا تبعتها اسبانيا و البرتغال و اخيرا بولندا و كانت هذه الجولة مع والدها بسبب عمله، و التى استمرت نحو 3 اسابيع من الاكتشاف و التعرف على ثقافات الدول الاخرى و بانتهائها عادت فيرا إلى مصر و لكن لم يغب عنها حلمها فى السفر حول العالم و اكتشافه.
محاولات فيرا للسفر لأمريكا
محاولات عدة فى اقناع الاب حتى تستطيع فيرا السفر مع صديقتها إلى أمريكا فى العام 2005, انتهت المحاولات بالموافقة ثم بدأت هنا المغامرة حيث سافرت فيرا إلى أمريكا و من ثم عادت إلى اوروبا لتجوبها مع شقيقتها مما يطمئن الاب أكثر بتواجد اخوتها معها ، إلى العام 2012.
فى 2012 بدات “فيرا” السفر بمفردها تماما حول العالم إلى الآن ، و تقول فيرا انها تحب اكتشاف كل ماهو جديد و ليس فقط قضاء وقت ممتع ، تحب تجربة الاكلات الجديدة، التنقل بالقطار او المواصلات العامة و حتى تأجير السيارات و خوض تجربة القيادة بمفردها من مفضلاتها خلال رحلاتها.
تجربة “فيرا” من التجارب المميزة التى تدعو للفخر حيث انها استطاعت تحقيق حلم الكثيرات من الفتيات و السيدات العربيات و اللاتى لم يحصلن على هذه الفرصة من الحرية للوصول إلى هذه الدرجة من الثقة بالنفس.