اعراض فيروس نيباه الجديدة 2021.. العدوى بفيروس نيباه من أنواع العدوى التي ظهرت حديثاً وهي تسبّب حالات مرضية وخيمة لدى الحيوانات والبشر على حد سواء. ويتمثّل الثوي الطبيعي للفيروس في خفافيش الثمار التي تنتمي إلى فصيلة الثعالب الطيّارة، وجاء هذا الوباء بعد أن اصاب فيروس كورونا المستجد ملايين الأشخاص حول العالم.
وتم الكشف عن فيروس نيباه لأوّل مرّة خلال أوّل فاشية تسبّب فيها المرض في كامبونغ سونغاي نيباه بماليزيا في عام 1998. وقد أدّت الخنازير، في تلك الفاشية، دور الثوي الوسيط، غير أنّه لم يُسجّل وجود أيّ ثوي وسيط في الفاشيات التي تسبّب فيها الفيروس لاحقاً.
وقد أُصيب آدميون بالفيروس في بنغلاديش في عام 2004 بعد استهلاك عصير نخيل لوثّته خفافيش الثمار بالفيروس، وتم أيضاً توثيق سراية العدوى بين البشر، بما في ذلك في أحد المستشفيات في الهند.
وتتسم العدوى بفيروس نيباه بسمات سريرية تتراوح بين حالات عديمة الأعراض ومتلازمة تنفسية حادة وحالة مميتة من حالات التهاب الدماغ. وبإمكان هذه العدوى أيضاً إحداث حالات مرضية بين الخنازير والحيوانات الداجنة الأخرى.
لا يوجد أيّ لقاح لمكافحة العدوى بين البشر ولا بين الحيوانات. ويتمثّل العلاج الأوّلي للحالات البشرية في توفير الرعاية الداعمة بشكل مكثّف.
اعراض فيروس نيباه الجديدة 2021
كشفت منظمة الصحة العالمية ان فيروس نيباه ليس جديد وقد ظهر من قبل في عام ١٩٩٩ في قرية بدولة ماليزيا تسمي نيباه .
وتشمل اهم أعراض الإصابة بالمرض تأثر الجلد، والأعصاب، والغشاء المخاطي للجهاز التنفسي العلوي، والعينين.
وفي حالة الاكتشاف المبكر المرض وتلقي العلاج يمكن الحماية من الاعاقة، كما تضم الأعراض الحمى والنعاس والقيء والارتباك العقلي ، والسعال أو صعوبة في التنفس والتهاب الدماغ أو تورمه، كما ان تلك الأعراض يمكن أن تتسبب في تدهور الحالة إلى غيبوبة في 24-48 ساعة.
تابع ايضاً: اعراض سلالة كورونا الجديدة 2021 تدمير الخصيتين وعدم القدرة علي النوم
وينتقل المرض من خلال ملامسة اي سوائل للحيوانات المصابة، وكذلك البشر المصابين سواء الدم أو البول او اللعاب.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من احتمال تفشي جائحة جديدة بسبب فيروس نيباه (NiV)، حيث نشرت صحيفة جارديان البريطانية أن الفيروس تصل نسبة الوفيات منه إلى 40-75%، بينما تنتشر العدوى بسرعة كبيرة، في حين لا يوجد علاج له حتى الآن.
وينتقل المرض من خلال الخفافيش الموجودة في الصين وجنوب شرق آسيا وغينيا الجديدة وأستراليا، وتم تصنيف فيروس نيباه كواحد من 10 أمراض معدية تعتبر أكبر خطر على الصحة العامة.
وكانت هذه المعلومات نقلا عن موقع منظمة الصحة العالمية والتى تنادى بتجنب الاصابة بمثل هذه العدوى من خلال الوقاية وعدم التعامل مع الخفافيش بصورة مباشرة او غير مباشرة.
وفى العام 2018, لقي أكثر من 10 أشخاص مصرعهم في ولاية كيرالا جنوبي الهند مؤخرا، بعد إصابتهم بفيروس “نيباه”، الذي يتسبب بالتهاب الدماغ وتورمه. فما هو هذا الفيروس “المدمر للدماغ”؟
كان الفيروس يصيب في الغالب مزارعي الخنازير، وأولئك الذين كانوا على اتصال بها، حيث أصيب عند اكتشافه أكثر من 300 شخص في ماليزيا وسنغافورة، وتوفي بسببه أكثر من 100 آخرين.
وقد دفع تفشي الفيروس قبل نحو 20 عاما المزارعين إلى قتل أكثر من مليون خنزير والتخلص منها في دول مثل بنغلادش وماليزيا وسنغافوة، في محاولة للقضاء على الفيروس الفتاك.
وظهر الفيروس مجددا في بنغلادش بين عامي 2001 و2007، لكن السبب هذه المرة لم يكن الخنازير، فقد تم الكشف عن عدد من المصابين بالفيروس بعد شرب سوائل ثمار ملوثة كانت الخفافيش الحاملة للفيروس تشربها أيضا.
وهكذا بات انتقال فيروس “نيباه” إلى البشر ممكنا عبر التماس المباشر مع الخفافيش المصابة أو الخنازير الحاملة له، أو من خلال الاتصال مع أشخاص آخرين مصابين بالفيروس.
[highlight color=”yellow”]أعراض عدوى فيروس نيباه :[/highlight]
يعاني المصابون بفيروس “نيباه” من أعراض الإصابة بالمرض بسرعة كبيرة، وتشمل هذه الأعراض الحمى والنعاس والقيء والارتباك العقلي.
وقد يعاني المصاب أيضا بهذا الفيروس من السعال أو صعوبة في التنفس، ومع تقدم المرض، تظهر أعراض جديدة من بينها الاهتزاز، الذي تصعب السيطرة عليه، والتهاب الدماغ أو تورمه.
ويقول الخبراء في منظمة الصحة العالمية إن هذه أعراض الإصابة بفيروس “نيباه” يمكن أن تتطور إلى غيبوبة لدى المرضى في غضون 24-48 ساعة.
ولا يوجد علاج أو لقاح للحماية من هذا الفيروس حتى الآن، وتشير معلومات منظمة الصحة العالمية إلى أن فيروس “نيباه” يمكن أن يتسبب في وباء عالمي، وتضعه مع “إيبولا” و”زيكا” نفس القائمة.