كان الفيروس يصيب في الغالب مزارعي الخنازير، وأولئك الذين كانوا على اتصال بها، حيث أصيب عند اكتشافه أكثر من 300 شخص في ماليزيا وسنغافورة، وتوفي بسببه أكثر من 100 آخرين.

وقد دفع تفشي الفيروس قبل نحو 20 عاما المزارعين إلى قتل أكثر من مليون خنزير والتخلص منها في دول مثل بنغلادش وماليزيا وسنغافوة، في محاولة للقضاء على الفيروس الفتاك.

وظهر الفيروس مجددا في بنغلادش بين عامي 2001 و2007، لكن السبب هذه المرة لم يكن الخنازير، فقد تم الكشف عن عدد من المصابين بالفيروس بعد شرب سوائل ثمار ملوثة كانت الخفافيش الحاملة للفيروس تشربها أيضا.

وهكذا بات انتقال فيروس “نيباه” إلى البشر ممكنا عبر التماس المباشر مع الخفافيش المصابة أو الخنازير الحاملة له، أو من خلال الاتصال مع أشخاص آخرين مصابين بالفيروس.

[highlight color=”yellow”]أعراض عدوى فيروس نيباه :[/highlight]

يعاني المصابون بفيروس “نيباه” من أعراض الإصابة بالمرض بسرعة كبيرة، وتشمل هذه الأعراض الحمى والنعاس والقيء والارتباك العقلي.

وقد يعاني المصاب أيضا بهذا الفيروس من السعال أو صعوبة في التنفس، ومع تقدم المرض، تظهر أعراض جديدة من بينها الاهتزاز، الذي تصعب السيطرة عليه، والتهاب الدماغ أو تورمه.

ويقول الخبراء في منظمة الصحة العالمية إن هذه أعراض الإصابة بفيروس “نيباه” يمكن أن تتطور إلى غيبوبة لدى المرضى في غضون 24-48 ساعة.

ولا يوجد علاج أو لقاح للحماية من هذا الفيروس حتى الآن، وتشير معلومات منظمة الصحة العالمية إلى أن فيروس “نيباه” يمكن أن يتسبب في وباء عالمي، وتضعه مع “إيبولا” و”زيكا” نفس القائمة.